راسلت الجمعيات المنخرطة بالجامعة الملكية المغربية للسباحة والي جهة فاس مكناس من أجل فتح مسبح الأدارسة في وجه السباحين المرخصين بالجامعة والذين يمثلون مدينة فاس في جميع التظاهرات.
وأشارت الاندية في مراسلتها إلى الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من وباء كورونا،
وأكد الأندية والجمعيات أن إغلاق مسبح الادارسة وهو المسبح الوحيد بمدينة فاس الذي يفتح أبوابه في وجه السباحين أغلق لازيد من سنة ونصف مما سيتسبب حتما في هجرة رياضة السباحة من طرف مجموعة من المرخصين لرياضة السباحة.
وناشدت الجمعيات الرياضية لمدينة فاس والمنخرطة بالجامعة الملكية المغربية للسباحة والي جهة فاس مكناس والمدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة بإيجاد حل من أجل فتح المسبح المغطى الادارسة في وجه السباحين في أقرب الاجال.
وعلى المستوى الوطني، لازالت المسابح التي تتدرب فيها الأندية المنضوية تحت لواء جامعة السباحة مغلقة، وهو ما يدق ناقوس الخطر بالنسبة للممارسين والمسؤولين على حد سواء.
واستغربت الأندية والجمعيات استمرار إغلاق المسابح العمومية بالمقابل تم الترخيص للمسابح الخصوصية باستقبال زبائنها وهو ما يثير تساؤلات واستياء السباحين ومسؤولي الجامعة.
وكشف رؤساء بعض الأندية أن لم يثبت قط تسبب المسابح في انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت الجامعة الملكية الملكية المغربية للسباحة قد طالبت بفتح المسابح أمام الممارسين والرياضيين بعد توقف دام لسنة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وناشد إدريس حاسا رئيس الجامعة، المسؤولين بضرورة إيجاد حل عاجل لفتح المسابح وتفادي أضرار كبيرة لحقت بالممارسين الذين فقدوا روح التنافسية.
وأكد رئيس الجامعة أن جيلا مهددا بالضياع بفعل إغلاق العديد من المسابح. وأضاف إدريس حاسا أن استمرارية الوضعية الحالية سينعكس سلبا على مستوى رياضة السباحة التي تنتظرها استحقاقات مهمة.
وخلال أشغال الجمع العام العادي، شدد رئيس الجامعة على أن المكتب المديري قام بمجهودات متواصلة، وربط اتصالات عديدة مع الوزارة الوصية والسلطات المعنية بقرار فتح المسابح، مؤكدا على أن القرار النهائي هو بيد لجنة اليقظة.
راديو مارس