أنهى رسميا جمال سلامي، مهامه مدربا للرجاء، يوم الأربعاء، بعدما أبلغ إدارة النادي إصراره على ترك منصبه، بسبب ضغط الجماهير.
ورغم تشبث المكتب المسير به، فإن سلامي رفض، واعتبر أنه لن يقف أمام رغبة الجماهير في رحيله، بعد الهزيمة في الديربي أمام الوداد، لحساب الجولة العاشرة.
ومن المنتظر أن يجتمع رشيد الأندلسي، رئيس الرجاء، مع وكيل المدرب، بغية إيجاد صيغة لصرف مستحقاته العالقة، والتي تصل إلى 200 مليون، تتضمن رواتب شهرية ومنحا متنوعة، فيما وافق سلامي على تأدية الشرط الجزائي لفسخ عقده، المتمثل في راتب ثلاثة أشهر، لتصل مستحقاته المتبقية إلى110 ملايين، حسب ما ذكرته جريدة “الصباح”.
وأبلغ سلامي إدارة الرجاء، أنه لن يجر النادي للجنة النزاعات بالجامعة، ويتفهم وضعية النادي المالية الصعبة، ومستعد لإيجاد حل وسط يخدم مصلحة الطرفين.
راديو مارس