كشفت وسائل إعلام سعودية أن المهاجم عبد الرزاق حمدالله، الذي انضم لنادي الاتحاد يوم الخميس في صفقة انتقال حر، ما زال مثبتًا في كشوفات ناديه السابق، النصر.
ولفتت صحيفة ”الرياضية“ إلى أن اللاعب رفض طلب فسخ العقد من طرف إدارة النصر في نونبر الماضي، وأكد رغبته في استكمال عقده حتى نهاية الموسم الجاري.
ونقل موقع ”الرياضية“ السعودي عن عبدالرحيم حمدالله، شقيق ووكيل أعمال عبدالرزاق حمدالله، أن اللاعب يعد لاعبًا حرًا استنادًا لرسالة بريد إلكتروني رسمية تلقاها اللاعب قبل 15 يومًا كان عنوانها أنه تم إلغاء العقد رسميا بخلاف مضمونها.
وأضاف عبدالرحيم حمد الله: ”مضمون الرسالة هو أنه من الآن أنت خارج حساباتنا ونطلب منك دفع 20 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في العقد المبرم بين الطرفين، وهذه الرسالة لم تكن من المحامي الإسباني الشهير لوكا بل من محامي النادي الذي لا يحضرني اسمه“.
وتابع: ”أخي وقّع للاتحاد بموجب هذه الرسالة، التي تعد فسخ عقد رسميا من طرف واحد وهو نادي النصر، والآن التوقيع سليم 100 في المائة، بل إن محامي عبد الرزاق الإنجليزي رد على رسالة النصر حينها برفض فسخ العقد، مشيرًا إلى أن خطوة النادي غير صحيحة قانونيًا“.
وأتم: ”بعد إعلان الاتحاد التعاقد مع أخي لم نتلق حتى الآن أي بريد إلكتروني أو خطاب رسمي من النصر، فنحن نعد أخي لاعبًا حرًا من دون نادٍ، وفي صدد تقديم شكوى رسمية على النصر في الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا“، نطلب فيها تعويضًا ماديًا إضافة لمتأخرات أخي من الموسم الماضي ورواتبه المتبقية لدى النادي“.
وختم شقيق ووكيل حمدالله بأن موكله سيصل السعودية بعد غدٍ للانضمام رسميًّا لتدريبات نادي الاتحاد السعودي، قبل المشاركة الرسمية في يناير المقبل“.
راديو مارس