وكالات
تحدثت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية عن مصير النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مانشستر يونايتد قبل حوالي أسبوع من نهاية سوق الانتقالات الصيفية، وبعد جلوسه على دكة البدلاء خلال لقاء القمة أمام ليفربول، وأكدت أن زواج اللاعب وفريقه انتهى.
وبحسب الصحيفة، فإن النجم البرتغالي قد يكون لعب آخر لقاء في أولد ترافورد، معقل فريق مانشستر يونايتد، لأن اللقاء المقبل في نفس الملعب سيكون أمام آرسنال وبعد نهاية فترة الانتقالات الصيفية.
وأكدت الصحيفة أن مانشستر يونايتد حاليا هو من يطلب الانفصال عن نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، خصوصا أن من أبرز النقاط في فوز الفريق على ليفربول 2-1 أن مانشستر يونايتد ظهر أفضل من دون النجم البرتغالي.
وجاء الفوز على ليفربول، الغريم التقليدي في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد غياب طويل دام منذ 2018 ليزيد من صعوبة بقاء رونالدو في مانشستر يونايتد.
وكان النجم البرتغالي حين طلب الرحيل، بحسب الصحيفة، توقع أن يجد الجميع يتوسل من أجل بقائه وأن يجد أندية كثيرة تطلب ضمه ولكن لم يحدث ذلك.
وأكدت الصحيفة أن الاهتمام باللاعب في أندية الدوري الإنجليزي الممتاز كان ضئيلا ولم يتجاوز تشيلسي، كما أن عدة أندية قامت برد فعل عنيف تجاه أخبار ارتباطه بها مثل أتلتيكو مدريد الذي رفضت جماهيره التعاقد معه.
ولم يغب كريستيانو رونالدو عن دوري أبطال أوروبا منذ موسم 2002-2003، ويرغب في لعب المسابقة لكن الإمكانيات المتاحة أمامه قليلة سواء في إيطاليا أو ألمانيا أو البرتغال أو إسبانيا.
لكن ما تغير حقًا بالنسبة لكريستيانو رونالدو في الأسابيع الأخيرة هو علاقته مع مانشستر يونايتد، ولم يعد الأمر يتعلق به وأين يتجه، بل يتعلق أكثر بما سيفعله النادي معه وهل يلغي عقده أم يبقيه.
ويبقى موقف المدرب الهولندي إيريك تين هاغ مشجعا بخصوص النجم البرتغالي والدور الذي يمكن القيام به، حيث لا يعتقد المدرب الجديد أن هناك سببا للتخلي عن لاعب مهم ويملك تأثيرا في غرف الملابس.
