مضمون البلاغ كان بمثابة تحد من المكتب المسير للجماهير الرجاوية
عصام أيت علي
كشف جمال السلامي، مدرب الفتح الرياضي لكرة القدم، عن أسباب مغادرته الرجاء الرياضي.
وقال جمال السلامي، الذي حل ضيفا على برنامج مارس أطاك أنه كان قد اتفق مع المكتب المسير على إصدار بلاغ بعد احتجاجات الجماهير، يؤكد أنه مستعد للرحيل عن الفريق في أي وقت أراد المكتب المسير إقالته.
وأضاف: “حرروا البلاغ في الموضوع، واطلعت عليه رفقة رشيد الأندلسي، رئيس النادي آنذاك، وبعض أعضاء المكتب المسير، واتفقوا على نشره، لكن فوجئت عشية اليوم نفسه، بإصدار بلاغ آخر لا علاقة له بالبلاغ المتفق عليه”.
وأوضح السلامي: “مضمون البلاغ هو أنني لا زالت قادرا على قيادة النادي، وهو الأمر الذي زاد من غضب الجماهير، ودفع الترات النادي إلى اتخاذ قرار تنظيم وقفة احتجاجية”.
وأضاف المدرب السابق للرجاء: “بعد إصدار هذا البلاغ قررت تقديم استقالة فورية من تدريب الفريق”، مضيفا أنه تراجع عنها تفاديا لقول الجماهير أنه تخوف من الوقفة الاحتجاجية.
وقال سلامي:”قررت نبقى مدرب للرجاء باش حتى واحد ميقول أنني خواف، أنا مكنخاف من تا واحد، وقررت نقدم استقالتي في الوقت لتكون الأمور إيجابية داخل النادي، وهو ما حصل بالفعل بعد الفوز عن بيراميدز المصري، قدمت استقالتي”.