
راديو مارس، الذي طالما كان رفيق المغاربة في تفاصيلهم اليومية، يعود بقوة إلى الواجهة الرقمية. ذلك الصوت الذي يملأ الأثير، ويصل إلى كل بيت مغربي، يعود الآن من خلال موقعه الإلكتروني ليمنح المتابع الرياضي نافذة متجددة على كل صغيرة وكبيرة في المشهد الرياضي الوطني.
العودة ليست مجرد تقنية أو تجديد للواجهة، بل هي وعد بتكريس نفس الروح التي جعلت من راديو مارس اسماً لا يُذكر دون أن يقترن بالحصرية، وبالمعلومة التي تسبق غيرها، وبالتحليل الذي يُصنع من قلب الميدان.
اليوم، نفتح صفحة جديدة، لكن بجذور راسخة. نعد المتابعين بمواكبة آنية، ومحتوى موثوق، وتغطية تليق بحجم التطلعات. راديو مارس يعود… لا ليستعيد فقط مكانته، بل ليؤكد أن الإعلام الرياضي الرقمي، حين يكون جاداً ومهنياً، يصنع الفارق.
عصام أيت علي