راديو مارس
في الوقت الذي أعلنت فيه أندية مثل العين الإماراتي والأهلي المصري عن شراكتهما الجديدة مع الشركة الإيطالية العالمية الراعية، ما يزال الغموض يلف موقف نادي الوداد الرياضي، الذي لم يصدر بعد أي بلاغ رسمي بشأن المستشهر الجديد، رغم تداول أخبار عن انضمامه لنفس الصفقة.
انتظارات الجماهير واستفهامات مشروعة
جمهور الوداد، الذي يتابع عن كثب أخبار الفريق، عبّر عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي عن استغرابه من التأخر في الإعلان، خاصة أن الفرق الأخرى بادرت بالكشف عن تفاصيل الشراكة بشكل واضح واحتفالي.
التساؤلات أصبحت مشروعة: ما الذي يؤخر الوداد؟ هل هناك تفاصيل لم تُحسم بعد؟ أم أن إدارة النادي تفضل توقيتًا خاصًا لإطلاق الحملة الترويجية للمستشهر الجديد؟
هل يتعلق الأمر بمسائل تنظيمية؟
قد يكون السبب تقنيًا أو تنظيميًا، إذ من المحتمل أن النادي يفضل التنسيق الكامل مع الشريك الإيطالي بخصوص محتوى الإعلان، وتصميم القمصان، والمقاربة التسويقية، قبل الخروج بالخبر إلى الجمهور. هذه المقاربة ليست مستبعدة، خاصة في ظل سعي الأندية المغربية للاحترافية في التعامل مع الملفات التجارية.
الجانب التفاوضي حاضر أيضًا
احتمال آخر هو أن بعض التفاصيل المالية أو الحقوق الإعلانية مازالت قيد التفاوض، أو أن العقد لم يُوقع بشكل نهائي، رغم التوصل إلى اتفاق مبدئي.
في هذا السياق، قد يفضل النادي التريث بدلًا من إصدار إعلان قد يتطلب التراجع عنه لاحقًا.
بلاغ رسمي مطلوب لطمأنة الأنصار
في نهاية المطاف، ينتظر جمهور الوداد توضيحًا رسميًا من إدارة النادي، سواء لتأكيد الشراكة أو شرح أسباب التأخير، خصوصًا أن الأمر لا يتعلق فقط بالإعلان التجاري، بل بثقة الجماهير في شفافية التواصل، خاصة في مرحلة حساسة من الموسم.
الإعلان الرسمي لا يعني فقط الترويج للمستشهر، بل هو أيضًا رسالة بأن الوداد حاضر ضمن الأندية الكبرى القادرة على جذب علامات عالمية، ويملك إدارة قادرة على التواصل الفعال مع جماهيره في الوقت المناسب.
