راديو مارس
عبّر نادي اتحاد طنجة لكرة القدم عن احتجاجه الشديد على ما اعتبره “تجاوزًا خطيرًا” شاب مباراة الفريق أمام اتحاد تواركة، ضمن منافسات البطولة الاحترافية.
ووجّه النادي عبر بلاغ نشره على صفحته في “الفايس بوك” انتقادات لاذعة للجهاز التحكيمي الذي أدار اللقاء، متهمًا إياه بالتأثير المباشر على نتيجة المباراة.
وأكد النادي أن المواجهة شهدت “مهزلة تحكيمية جديدة”، بعد سلسلة من الأخطاء التحكيمية التي اعتبر أنها أصبحت ملازمة لكل مباراة يُسند فيها التحكيم إلى نفس الحكم، مشيرًا إلى أن الفريق أصبح ضحية “قرارات مثيرة ومُكررة”.
وأوضح اتحاد طنجة أن اللحظات الأخيرة من المباراة عرفت حالات تحكيمية واضحة داخل منطقة الجزاء لم يتم التعامل معها بالرجوع إلى تقنية الفيديو (VAR)، رغم وضوح اللقطة، مما يطرح تساؤلات كبيرة حول جدية استخدام هذه التقنية ومدى التزام الطاقم التحكيمي بتطبيقها في الحالات المؤثرة.
مطالب واضحة من إدارة النادي
وأمام ما وصفه بـ”الاستهتار بحقوق النادي وجماهيره”، دعا اتحاد طنجة إلى اتخاذ إجراءات فورية، أبرزها:
- فتح تحقيق عاجل حول قرارات الحكم خلال المباراة.
- الكشف عن الأسباب التي حالت دون استعمال تقنية الـVAR رغم توفرها.
- إبعاد الحكم المعني عن إدارة مباريات اتحاد طنجة مستقبلًا حفاظًا على مبدأ النزاهة وتكافؤ الفرص.
- تحميل الجهات الوصية المسؤولية الكاملة عمّا ترتب عن هذا “الظلم التحكيمي” من آثار رياضية وجماهيرية.
النادي يدق ناقوس الخطر
وفي لهجة صارمة، أكد اتحاد طنجة أن ما وقع “ليس مجرد خطأ معزول”، بل يدخل ضمن “منظومة تؤثر على نزاهة المنافسة”، وتُضعف ثقة الأندية والجماهير في عدالة اللعبة.
واعتبر أن استمرار هذه الممارسات يضرب في العمق كل الجهود الرامية إلى تطوير البطولة الوطنية ورفع مستواها.
وختم البيان بالتأكيد على أن نادي اتحاد طنجة “ليس الحلقة الأضعف”، وأنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما وصفه بـ”العبث التحكيمي”، معبرًا عن تمسكه بحقوق الفريق ومشروعه الرياضي، ورافضًا أن تُداس طموحاته بهذه الطريقة التي وصفها بـ”السافرة”.
