
راديو مارس
أثار البلاغ الأخير لنادي الوداد الرياضي موجة من الجدل في أوساط جماهيره، التي عبّرت عن استغرابها من الصيغة والمضامين، خصوصاً في ظل الظرفية الدقيقة التي يمر بها الفريق، واستعداده للاستحقاق العالمي المتمثل في كأس العالم للأندية.
أول ما أثار انتباه المتتبعين، هو مسألة منح المدرب الجنوب أفريقي عطلة استثنائية حتى نهاية الموسم الجاري.
الأمر لا يقتصر على موكوينا أيضا، فالجمهور الودادي يتساءل أيضاً عن مآل الطاقم التقني المرافق له، والذي لم يُذكر لا من قريب ولا من بعيد في البلاغ. هل تم فسخ عقودهم؟ أم أنهم ما زالوا مرتبطين بالفريق؟ غياب الوضوح في هذا الجانب يزيد من حدة الإرباك.
من جهة أخرى، يجد الإطار الوطني محمد أمين بنهاشم، نفسه أمام وضع معقد، إذ سيكون هذا الأخير مضطراً لقيادة مباريات الفريق المتبقية من المدرجات بسبب استمرار ارتباط موكوينا بالفريق.