بلاغ
إننا في المكتب المسير لجمعية شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، نعبر عن تقديرنا الكبير للجماهير المحبة و المساندة للفريق في السراء و الضراء، كما نقدر كذلك جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقنا و التي تتحتم علينا التحلي بالقدر اللازم من الاحترافية في تدبير الدورات المتبقية من البطولة الى جانب كل مكونات الفريق.
و لتحقيق هذه الغاية و بعد انقضاء فترة “النقاهة” للمدرب خوان بيدرو بنعلي التي استكملت أسبوعها الثاني، قام المكتب المسير يوم أمس الخميس بدعوة المدرب لاجتماع ترتيبي يتم من خلاله تدارس حال الفريق و الخروج بإجراءات تحفيزية من شأنها أن ترفع من أداء المجموعة التي تنتظرها مهمة الحفاظ على مكانة الفريق. إلا أننا نسجل استيائنا البالغ من اللامبالاة التي قوبلنا بها من طرف المدرب خوان بيدرو الذي تجاهل دعوتنا و تعامل مع هذه الظروف الصعبة باستخفاف غير مسؤول.
و أمام هذا الوضع المؤسف عقد المكتب المسير يومه الخميس اجتماعا طارئا اتخذ من خلاله مجموعة من الإجراءات التي ستضع الحد لهذا التسيب الغير المقبول الذي يفرضه المدرب، خصوصا بعد محاولة تمديد شهادته الطبية لثمانية ايام أخرى، دون ان يكترث لجسامة المسؤولية التي تنتظر الفريق.
و من جملة الاجراءات المتخذة :
1/ إحالة الشهادة الطبية التي تقدم بها المدرب على طبيب محلف لإجراء خبرة مضادة، بعدما تأكد لنا عدم تطابق ما كتب بها مع حالة المدرب الذي يستمتع بحالة صحية لا تعفيه من التغيب عن مزاولة عمله، لأن من يصون و يجول بالأسواق و يمرح بمقاهي المدينة رفقة معارفه لا يمكن له ادعاء المرض للهروب من المسؤولية.
2/اتخاذ كل الإجراءات القانونية لمتابعته عن الخسائر التي ستلحق بالفريق جراء غيابه عن مزاولة عمله كمدرب للفريق الأول لشباب الريف الحسيمي لكرة القدم و المسؤول عن إدارته الفنية، كما ينص على ذلك العقد الذي يربطه بالنادي.
3/ و لإخباره بهذه الإجراءات فقد قررنا دعوته لاجتماع ثاني قصد حثه على الالتحاق بعمله و ذلك اليوم الجمعة، و لا نقبل هذه المرة بالمبررات الغير المعقولة التي أدلى بها لأحد اعضاء المكتب عندما ربط عدم حضوره خلال الاجتماع الأول بعدم قدرته على صعوده إلى الطابق الاول حيث يوجد مقر الفريق في حين أنه تسلق في نفس اليوم إلى الطابق الثاني لعيادة صديقه قصد الحصول على الشهادة الطبية المطعون في مهنيتها.
الرئيس المصطفى ديرى