بتاريخ الأربعاء 20 مارس 2019 و بتزامن مع أهم حدث وطني خلال هذه السنة تم عقد إجتماع هام بين أولتراس الغرين بويز و أولتراس إيغلز و مكتب الرجاء بحضور رئيسه جواد زيات، وذلك من أجل الوقوف على مكامن الخلل في الفريق، فكما جرت العادة مع المكاتب السابقة، تسعى المجموعات دائما إلى الإبتعاد عن مثل هاته التدخلات و التي نحن في غنى عنها، إلا أن بعض الإسثتناءات في مجال التسيير تدفعنا إلى الوقوف بحزم أمام بعض الإنزلاقات التسييرية و التقنية .
الهدف من هذا اللقاء بالنسبة لنا يتجلى في إيضاح الصورة العامة للنادي بشقيها التقني و التسييري و إيصال بعض الأفكار الهامة، والتي شئنا لحساسية الظرفية أن نعبر عنها وجها لوجه، لعدم ترك الفرصة للمتربصين وأصحاب المصالح الشخصية.
من أهم هاته النقاط عبرنا على عدم رضانا عن أداء بعض اللاعبين الذين أصبحوا يتخاذلون في الدفاع عن ألوان الفريق و بعض الإنفلاتات التي تؤثر على السير العام للمقابلات و كذلك سلوكات التي لن نقبلها مرة أخرى و إن تكررت فلا بديل عن الرحيل الفوري لمرتكبيها .
كما تطرقنا إلى اللبس الذي كان معمم حول ظروف إنشاء الشركة و مدى تأثيرها على الطريقة الشعبية التي يدار بها النادي منذ سبعة عقود و تقريبنا من الوضع المالي للفريق و مناقشة الآليات والموارد التي يمكنها أن تساعد النادي للخروج من الأزمة في أقرب وقت.
إضافة لذلك تطرقنا لدور إدارة الرجاء في الدفاع عن حقوق النادي و أهمية إتخاذ بعض القرارات الإسثتنائية لضمان هيبة النادي، و الإشارة لعدم توفق الإدارة التقنية للنادي برئاسة فتحي جمال في إغناء الفريق الأول بلاعبين مهمين كانوا سيشكلون إضافة و بهم كان بالإمكان للنتيجة أن تكون مختلفة.
في المقابل أكد لنا مكتب الرجاء برئاسة جواد الزيات أن الإنتدابات ستكون في مستوى تطلعات الجماهير و أن الأزمة المالية إضافة لتوقف مركز التكوين عن العمل منذ سنوات أدى إلى عجز الفريق في إنجاب لاعبين بإمكانهم حمل قميص الفريق الأول و العبرة في اللاعبين الذين يحملون اليوم قميص الرجاء، كما تم تبرير التراخي والعياء البادي على جل اللاعبين بسبب العدد الكبير للمقابلات و الذي وصل عددها إلى 49 لقاء لحد الساعة، بطبيعة الحال لن يكون هذا مبررا للطاقم التقني، فقد تم وعدنا بأن هاته الفترة سيتم التغلب عليها و مواجهة جميع الإكراهات لإتمام السنة على أحسن وجه، كما أكدنا على ضرورة التركيز على كأس السوبر لتدارك النتائج السلبية على مستوى البطولة المحلية .
في الأخير نود أن نشكر النادي على الحوار و أن نهنئ جماهير النادي بمرور سبعين سنة على تأسيس الأسطورة داعين لتوحيد الصفوف فالمتربصين على الأبواب، و لن نسمح لأي كان أن يشوش على الفريق لا من قريب و لا من بعيد فقد أخدنا على عاتقنا تنظيف محيط الرجاء.
الكورفا سود