أكدت اللجنة المركزية للتحكيم، التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، أن حصول الجهاز المسير لكرة القدم في المغرب، على ترخيص المجلس الوطني لكرة القدم «إيفاب»، باعتماد تقنية المساعدة بالفيديو “الفار”، لم يكن بالأمر الهين، بل نتيجة لعمل دؤوب عبر مجموعة من المراحل والمحطات الدقيقة، تحت إشراف والمتابعة المباشرة ل “إيفاب” والفيفا.
وأضافت الجامعة، في بلاغ لها، أن ترخيص إيفاب والفيفا للجامعة باستعمال التقنية بدون تردد، دليل قاطع على اعتراف وثقة هذين الجهازين في المشروع الوطني، اعتبارا لما تم توفيره من طرف الجامعة من آليات ووسائل العمل على المستوى البشري والمعرفي والتقني واللوجيستيكي، الكفيلة بتأمين نجاحه».
وأوضح البلاغ ذاته أن “الجهازين الدوليين، أقرا بنجاح المراحل الاختبارية، واستيفاء المشروع الوطني لدفتر تحملات الفيفا، بخصوص التقنية، ليتوج بالحصول على الترخيص الرسمي باستعمالها في البطولة الوطنية»، مضيفا أنه رغم حداثة التجربة التي يتابعها عن كثب إيفاب وفيفا، فقد كان لها أثر إيجابي على مستوى المنافسات الوطنية، بهامش خطأ يقل بكثير عما تعرفه كبريات الدوريات العالمية، التي تعتمد هذه التقنية، لتنال استحسان كافة المهتمين الرياضيين والمتدخلين في كرة القدم”.
ونفت الجامعة في بيانها توصلها بأي ملاحظات من إيفاب وفيفا، كما أكدت أن استعمال التقنية بالبطولة، مكسب وفخر للوطن، ويحق للمغاربة الاعتزاز به.