سيطرت حالة من القلق داخل الطاقم التقني لنادي الزمالك المصري لكرة القدم بعد إسناد إدارة مباراة العودة أمام الترجي التونسى والمقرر لها يوم الجمعة المقبل للحكم الجزائري مصطفى غربال، خوفاً من مجاملة الحكم للفريق التونسى لوجود 7 لاعبين جزائريين به إلى جانب القلق من تأثره بالاحتجاج الذي قدمه الترجي بمبرر التعرض للظلم من جانب الحكم رضوان الجيد فى مواجهة الذهاب التى أقيمت يوم الجمعة الماضي، والتي شهدت طرد بن رمضان لاعب الفريق التونسي.
واقترح أعضاء الطاقم التقني على مجلس الإدارة تقديم احتجاج على إسناد مباراة العودة للحكم الجزائري فى ظل وجود لاعبين من بلده في الفريق المنافس إلا أن رئيس النادي رفض الفكرة تماماً.
وطلب من الجميع الهدوء، وعدم إثارة مشكلات قبل الموقعة المرتقبة، خاصة فى ظل العلاقة القوية التى تربطه بحمدي المؤدب رئيس النادي، مؤكداً أنه لن يتقدم بأى احتجاج من أجل سير المباراة بالهدوء مراهناً على تعامل الفريق الأبيض فى تونس بنفس المعاملة الطيبة التى تعامل بها الترجي فى القاهرة، وكذلك مع جماهيره، حيث تم الإفراج عن المشجعين الذين قاموا بشغب فى المدرجات دون تعرض أحد لسوء.
وأجرى رئيس نادي الزمالك اتصالاً هاتفياً بالسفير نبيل حبشي، سفير مصر في تونس، وطلب منه العمل على توفير الحماية الكاملة لبعثة الزمالك فى تونس، والتواصل مع سلطات الأمن التونسية لتوفير التأمين اللازم الذى يضمن عدم احتكاك جماهير الترجي بالفريق خلال فترة وجوده بتونس العاصمة.