إدريس الهلالي: حصيلة التايكواندو المغربي متميزة.. ولا عزاء للمشوشين

أشاد ادريس الهلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، بالدور الهام الذي تلعبه اللجنة الوطنية الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة والثقافة, وبالدعم الذي حظي به الأبطال المغاربة في رياضة التايكواندو، واستفادتهم من برنامج رياضيو المستوى العالي،  والحصيلة المتميزة التي تم حصدها بتأهل ثلاث أبطال لنهائيات الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020.

ووصف ادريس الهلالي، الذي حل ضيفا على راديو مارس في  برنامج “الحقيقة ف 90 دقيقة” الانجاز المغربي خلال الاقصائيات الافريقية، التي احتضنتها ببلادنا بالمهمة جدا رغم  تشويش البعض داعيا إلى ترك الأبطال المغاربة يهييؤن في ظروف حسنة والتزام الصمت فقط، حيث هناك من أراد تحطيم معنويات اللاعبات بدل التشجيع والدعم في ضرب صارخ لقيم المواطنة.

واعترف رئيس الجامعة بأنه هو المسؤول الأول عما يحدث الآن  في رياضة االتايكواندو، غير أنه لا يحق له التدخل في اختيارات الأبطال باعتبارهم بمثابة أولاده، لذلك لا ينبغي له أن يقف حجر عثرة أمام أي بطل مغربي.

وأضاف “يمكن لي أن أناقش رئيس الجمعية أو النادي المعني ، لكن تظل مصلحة التايكواندو والراية المغربية فوق كل اعتبار”..

من جهة أخرى، نوه الهلالي بكفاءة المدير التقني الفرنسي فيليب بويدو باعتباره من خيرة الأطر التقنية في التايكواندو والذي يشغل مهام الادارة التقنية في أولمبياد طوكيو.

وقال رئيس الجامعة في هذا الصدد:  “التعاقد الذي يربطنا  بالإطار الفرنسي مرتبط بالألعاب الأولمبية في طوكيو ، ولقد رغب بويدو  في الرحيل لكن الجامعة رفضت ذلك حتى ينهي مهامهم بعد انصرام أولمبياد طوكيو”.

وذكر ادريس الهلالي في معرض تدخله بالبرنامج على أن فيليب بويدو سبق له وأن شغل مهام الادارة التقنية بالمنتخب الفرنسي ونال 6 ميداليات أولمبية مع الأبطال الفرنسيين.

وأردف الهلالي متحدثا “فيليب بويدو يعمل بشكل احترافي وحصيلته تتحدث عنه “فجميع الرياضيين الذي يحصلون على ميداليات في المنافسات والبطولات الوطنية يتم انتقاءهم للدخول في تجمعات وتربصات للمنتخبات الوطنية ويتم تسطير برنامج معقلن للاستحقاقات الدولية.

وتابع: “لقد خسرنا سابقا  خدمات إطار تقني من كوريا الجنورية الذي لم يستحمل الأجواء المحيطة وكثرة الكلام ، ” لأن حنا فالتايكواندو فينا الهدرة بزاف”.

وفي سياق متصل، دافع رئيس الجامعة عن المدرب دافيد سيكو وعن مردود الإيجابي مع الأبطال المغاربة وتقديمه لإضافة متميزة في عدة بطولات منها الألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين، مؤكدا على أن الفرنسي يملك سجلا مقبولا بالمكسيك والامارات بالرغم من صغر سنه.

وفي الوقت نفسه لم يبخس ادريس الهلالي دور المدربين المغاربة حيث يرجع لهم الفضل في تألق الرياضيين المغاربة، لكن دافيد سيكو قدم إضافة كبيرة مكن التايكواندو المغربي من نيل ميدالية ذهبية وفضية في بوينس أيريس، وتابع رئيس الجامعة قائلا ” كان بودنا تواجد الأطر المغربية لكن دفتر تحملات اللجنة الأولمبية  الدولية  يلتزم بتواجد.مدرب واحد للبطلتين فاطمة الزهراء أبو فارس و صفية صالح”.

من جهته، وعد رئيس الجامعة بالتنافس على ميدالية أولمبية في طوكيو وإسعاد المغاربة الذين ينتظرون منذ فترة طويلة ميدالية أولمبية في رياضة التايكواندو مشددا في حديثه على  المشاركات الدولية وتحسين ترتيب الأبطال المغاربة في التصنيف العالمي يقتضي بذل مجهود مادي ومعنوي كبير وتواجد شبه مستمر للأبطال المغاربة عب العالم.

وقال ادريس الهلالي على أن الجامعة تسعى لتجاوز أخطاء الفترة السابقة، وعدم الاقتصار على أسماء بعينها من قبيل الزروري و عبد الرسول و مونية بوركيك ووئام ديسلام، وإيجاد الخلف من الشباب مع إعطاء الفرصة لجميع الرياضيين المغاربة للتواجد بأرقى التظاهرات دون تمييز ، مع توجيه الأنظار والاستعداد لأولمبياد باريس 2024 التي ستشهد إدراج مسابقة المنتخبات وهو ما يراهن عليه المغرب.

وأكد ادريس الهلالي استعداده للمحاسبة و رصد أي خروقات تعتري تدبير الجامعة ، مؤكدا على أن الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو تعد من بين الجامعات الرياضية  التي لم يسجل قط في تسييرها أي خروقات بشهادة الوزارة الوصية التي افتحصت مالية جامعة التايكواندو.

وأضاف رئيس الجامعة على أن عائلة الهلالي التي يفتخر بالانتماء إليها قدمت الشيء الكثير لرياضة فنون الحرب وقدمت يد المساعدة للعديد ممن يصفون انفسهم بأبطال العالم وهم في الحقيقة غير ذلك.

وأعاد ادريس الهلالي التأكيد على أنه كان من مؤسسي جامعة الكيك بوكسينغ و الفول كونطاكت رفقة عبد للكريم الهلالي الذي أعطى الشيء الكثير رفقة أسماء كبيرة كالحاج محمد المديوري والحاج عبد الله  تمام ويوسف العبقري و البلان للرياضات الدفاعية وفنون الحرب.

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد من راديو مارس
تحميل المزيد في رياضات أخرى
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين.. بلاغ استنكاري

تابعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين “الفضيحة” الجديدة لإرغام الوفد الإعلام…