ذكرت جريدة “الصباح” أن الحكومة غير متحمسة لاستئناف الموسم الكروي، بسبب الأوضاع الحالية، الناجمة عن فيروس “كورونا”.
وحسب المعطيات نفسها، فإن جامعة كرة القدم ما فتئت تتلقى إشارات سلبية، بخصوص المقترح الذي قدمته إلى الحكومة، بشأن “بروتوكول» استئناف الموسم الكروي، في مختلف الأقسام، سيما في ظل استمرار تسجيل إصابات بالفيروس.
وإضافة إلى تسجيل مزيد من الإصابات، فإن تكلفة البروتوكول الذي اقترحته الجامعة مرتفعة جدا، إذ تصل إلى 10 ملايير سنتيم، في وقت تعاني فيه البطولة مشاكل كبيرة، بفعل عزوف المحتضنين، وتراجع المستوى التقني وسوء التسيير واضطراب البرمجة، في السنوات الماضية وغياب المراقبة.
وتترقب أغلب الأندية، في مختلف الأقسام، رصاصة الرحمة من الحكومة بإنهاء الموسم الكروي، سيما أن الظروف لم تعد مواتية على جميع المستويات، سيما في ظل طول فترة التوقف، التي تفرض فترة إعداد طويلة، وارتفاع درجات الحرارة في يوليوز وغشت، خصوصا في مدن، مثل بنجرير ومراكش ووادي زم وخنيفرة، ووجود العشب الاصطناعي في أغلب الملاعب، إضافة إلى ارتفاع التكلفة، ونهاية العقود، إضافة إلى أن تأخر انتهاء الموسم الحالي ستكون له انعكاسات وخيمة على الموسم المقبل.
