حفل افتتاح الأولمبياد حسب جذور الهوية البريطانية

سيصبح الملعب الأولمبي في لندن بدءا من اليوم الجمعة 27 يوليوز، على  الساعة 00ر20 بتوقيت غرينيتش (00ر21 بتوقيت لندن) مركز اهتمام العالم عندما يعطى الضوء الأخضر لانطلاق الألعاب الأولمبية الثلاثين التي تستضيفها العاصمة البريطانية حتى 12 غشت في حفل مستوحى من جذور الهوية البريطانية.

وسيتم الإعلان عن افتتاح الألعاب، تحت رعاية الملكة إليزابيت الثانية وبحضور 120 رئيس دولة وحكومة إضافة إلى زوجة رئيس الولايات المتحدة ميشيل أوباما والممثل الأميركي الشهير براد بيت والأمير البريطاني وليام وزوجته كايت، وفي إخراج ضخم لداني بويل.

وسيكون الضغط على المشهد كونيا حيث يتسمر أكثر من مليار شخص أمام شاشات التلفزيون لقطف ثمار خيال المخرج الحاصل على جوائز أوسكارية متعددة عن فيلم "سلامدوغ ميليونير".

وسيكون بالتأكيد من الصعب التنافس مع الجنون الصيني قبل 4 سنوات الذي كانت ميزانيته غير محدودة، لكن في لندن وضع بويل (55 عاما) في جيبه 27 مليون جنيه استرليني (5ر34 مليون أورو) قبل أن يضع لوحاته المستوحاة من قصة لوليام شكسبير "العاصفة".

واستنادا إلى رؤية التجارب التي قام بها يومي الاثنين والأربعاء،  تصنع "جزره السحرية" عالما سحريا تكون فيه انعكاسات الثقافة البريطانية حاضرة بشكل كبير، فيما سيساهم الجمهور بشكل كبير بحصة كبيرة من الرداء الموسيقي.

ويرى مدير البرمجة لحفل الافتتاح ستيفن دالدراي أن المشهد يعكس "التراث الغني والتنوع والطاقة والوحي والإبداع الذي يعرف بدقة الجزر البريطانية، أنها رحلة تحتفل بما نحن عليه، بما كنا عليه، وبما نريد أن نكونه".

ولم يكف المنظمون عن الطلب إلى منفذي العمل بالحفاظ بأمانة على سر تنفيذ هذا الاحتفال الذي يستغرق 3 ساعات بمشاركة 10 آلاف شخص (مقابل 15 ألفا في بكين) الذي يختتم باستعراض الوفود المشاركة.

لكن بعض التفاصيل تم تقطيرها منذ عدة أشهر حيث تبدأ انطلاقة الفعاليات أمام 80 ألف متفرج في الساعة 12ر20 ما يرمز إلى عام الألعاب (2012) من خلال الأغاني وكلمات لمقدم الحفل قبل أن تبدأ التلفزيونات النقل الرسمي في الساعة 00ر21.

وسيظهر نجم كرة القدم الانكليزي ديفيد بيكهام ضمن مشهد في الحفل إضافة إلى عدد من الممرضات وعد آخر من السيدات على شاكلة بطلات فيلم "ماري هوبكينز" يهبطن من السماء.

وبانتظار نتائج الرياضيين، ستتحول أرض الملعب إلى مشهد ريفي رائع غني بالحقول والأنهار والبقر والخراف والدجاج ومزارعون يفلحون الأرض، لكن هدوء هذا الديكور سيكون بالتأكيد خادعا.

ويشارك 70 خروفا و12 حصانا و3 بقرات ورأسان من الماعز و10 دجاجات و3 كلاب في تشكيل أول لوحة من حفل الافتتاح، لكن اللغز سيبقى كاملا حول هوية آخر حامل للشعلة وحول مكانها والتي ستضاء فيه حتى 12 غشت قبل أن تعود إلى أثينا على أمل أن تعاود الترحال بعد 4 سنوات إلى ريو دي جانيرو التي تستضيف أولمبياد 2016.

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد في 
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

دونور في أبهى حلة قبل لقاء الوداد وإنييمبا النيجيري.