أثارت تقارير إعلامية نشرتها صحف أوربية أخيرا، جدلا كبيرا في الوسط الكروي العالمي، بعدما أكدت أن استمرار غياب الجماهير عن الملاعب، يمكن أن يجر أندية معروفة للإفلاس.
واعترف مدربون عالميون بصعوبة تقبل فكرة غياب الجمهور عن الملاعب حتى نهاية السنة الجارية، بسبب العائدات التي تجنيها جل الأندية في العالم، من اشتراكات الجماهير وبيع التذاكر، والتي تصل في بعض الأحيان إلى 60 في المائة من عائداتها المالية السنوية.
واعترف يورغن كلوب، مدرب ليفربول، وكارل هينز رومينيغي، المدير العام لبايرن ميونيخ الألماني، ومسؤولو أندية فرنسية كثيرة، في تصريحات صحافية، بالأزمة المالية القاسية التي ستعانيها الأندية في القريب العاجل، إذا لم يفسح المجال للجماهير بولوج الملاعب قبل نهاية 2020، أي مع بداية الموسم الرياضي المقبل.
ومن المقرر أن تظهر نتائج الأزمة في الأسابيع المقبلة، في سوق الانتقالات، الذي سيعرف ركودا كبيرا مقارنة بالفترة السابقة، بعدما اضطرت جل الأندية إلى إعادة أموال كثيرة لمشتركين اقتنوا بطاقة الولوج للملعب في بداية الموسم، غير أن توقف النشاط الرياضي في مارس الماضي، اضطرهم للمكوث في المنازل.