طالبت العديد من الجمعيات والأندية المختصة في رياضة كمال الأجسام من السلطات الوصية بعقد جمع عام انتخابي شرعي بعد استيفاء مدة المكتب الجامعي الحالي.
ونددت العصب الجهوية و مختلف الجمعيات بالوضع الحالي للجامعة الملكية المغربية لكمال الأجسام، باعتبارها خارج القانون المنظم وبالتالي ضرورة عقد جمع عام لانتخاب رئيس جديد بشكل ديمقراطي.
وأكد المهدي عباد نائب رئيس عصبة الوسط ، أن رياضة كمال الأجسام تمر بأزمة تسييرية خطيرة بسبب تعنث الرئيس وأعضاء جامعيين.
وطالب عباد بتدخل الوزارة الوصية لإجراء افتحاص مالي للجامعة ، بسبب ما أسماها بالاختلالات التي تشوب تدبير الجامعة.
وأضاف المسؤول ذاته أن أعضاء غرباء عن الجامعة ولا يملكون أي صفة تقنية او تنظيمية استفادوا من سفريات على حساب الجامعة التي تمول من المال العام ، ووجوب فتح تحقيق مسؤول فيما يحدث داخل جامعة كمال الأجسام من طرف السلطات.
كما طالب نائب رئيس عصبة الوسط بإعادة المنحة التي توصلت بها الجامعة التي نظمت بطولة افتراضية عبر الفيديو غير معترف بها دوليا.
وأضاف في هذا الصدد: “رياضة كمال الأجسام تعيش تسيبا وفوضى في غياب برنامج واضح ودورات تكوينية، وأبطال الرياضة لا يستفيدون شيئا مما يضطرون للهجرة والتجنيس في أوروبا والخليج ودول أمريكا اللاتينية هروبا من حالة الجمود”.
ووجه المهدي عباد رسالته لجميع العصب والأندية والجمعية بضرورة الاتحاد وإسماع صوتها ومطالبة المسؤولين بالتدخل العاجل لانتشال الرياضيين من التهميش جراء لامبالاة المكتب الجامعي الحالي الذي انتهت مدة قاونيته.
وقال المسؤول المذكور إن الجامعة تضع شروط تعجيزية وعراقيل لانخراط الأندية، كما أنها تزكي مكاتب وهمية لتحافظ على حضورها اللاقانوني.
وكشف المهدي عباد عن غياب تمثيلية العصب الجهوية داخل الأجهزة الجامعية.
بالمقابل تواجد عصب بعينها قريبة من الدار البيضاء وتغييب وإقصاء باقي الجهات بشكل يعاكس الدستور المغربي.
كما أن الجامعة تهتم فقط بتنظيم بطولات يتيمة في جهة معينة تابعة لأعضاء محددين، وإقصاء جهات الجنوب والصحراء في ضرب سافر للجهوية الموسعة.
وناشدت الأندية والجمعيات بانتخاب الأطر والكفاءات التي تملك مستويات دراسية تؤهلها لمواكبة الاحتراف.
راديو مارس
