عبرت الترا “سيمبري بالوما”، الفصيل المشجع للمغرب التطواني، عن غضبها من المكتب المسير للفريق التطواني، وخاصة رئيس النادي رضوان غازي، وذلك بعد إعادة أيوب لكحل إلى الفريق.
وفي ما يلي بلاغ إلترا “سيمبري بالوما”:
يتفنن المكتب المسير للماط في الإذلال و الاِستهتار بالنادي وجماهيره، فمنذ تولي المكتب الحالي رئاسة النادي في شخصه المتعثر المتلعثم، لم نشهد إلا الوعود العشوائية و الإستهتار، و أخيراً ما شهدناه اليوم من محاولة لإستحمار عقول الجماهير عن طريق إِخفاء القائمة المستدعات للمباراة مع الدفع باللاعب المرفوض بإعتذار هزيل و تمثيلي، قبل ساعات قليلة من بداية المباراة، فمن لم يعلم أن اللاعب كان مستدعى سلفاً و أن اِقحامه دون الاِلتفات لرأي الجماهير الرافضة كان حتمياٌ. مسرحية تلو الأخرى يبهرنا بها رئيس لا نستطيع أن نصفه إلا بخشبة فوق خشبة! لا نفرق بين ملئه الكرسي من عدمه، اذ نعبّر نحن ألتراس السيامبري بالوما عن أسفنا و اِمتعاضنا و كذلك سخطنا على المستوى المنحط الذي يسير به المكتب الفاشل الفريق، لكن كما يقول المثل المغربي “لي لعباتو المعزة فـ قرون الجبال غاد خلصو فدار الدباغة” فلا الكراسي و لا الرجاء، و لا المرتزقة الذين لحضنهم تلجأ سينفعون، و لك في من سبقوك عبرة.
في شق آخر يخص مباراة اليوم؛ إقراراً منا بفشل الإدارة الحالية في تسيير الفريق على كل الأصعدة، نرفض ترك الحمار و سب البردعة لأن المدرب ما هو إلا اختيار واحد من الاختيارات الفاشلة لرئيس المكتب الذي نعتبره هو أول مسؤول عن حالة الفريق التي لم يستطع تحسينها بالرغم من مرور أكثر من ثلاث سنوات على توليه الرئاسة التي أصبحت أيامه فيها معدودة، فاليوم أو غذا سنقولها بشكل لا رجعة فيه؛ إرحل، لا مكان لك في فريقٍ لا تستطيع تشريفه.
لغتنا بسيطة لا التواء فيها!
بداية حربنا هاته، برهة و سنعود لنوضح نعقِّب و نُحَاسِبْ، فإما نحن أو أنتم.