نظم نادي “m fitness”، الذي يرأسه المهدي عباد، حفلا تكريميا للأبطال المغاربة الذين رفعوا راية المغرب في المحافل الدولية.
وتميز الحفل بعروض شيقة قدمها ممارسون واعدون بحضور أبطال سابقون في هذا النوع الرياضي، الذي خفت بريقه في ظل حالة الجمود التي تعيشها الجامعة الحالية.
وتوج الحفل الذي نظمته “إم فيتنيس” بحضور وتكريم البطل العالمي سيمو الإدريسي الذي تألق في المنصات العالمية، ضمنها المحطة الدولية بالبرازيل ، حيث شارك ونال ألقابا مستحقة.
وفي السياق ذاته، اشتكى الحاضرون ضمنهم البطل العالمي سيمو الادريسي من تهميش الجامعة له، وعدم اهتمام المكتب الجامعي بالأبطال المغاربة.
وأكد الحاضرون أن الوضع الحالي للجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم و الفيتنس، وضع مقلق لرفض مكتبها الجامعي المنتهية ولايته سلك طريق الجامعات الرياضية الاخرى و عقد جمع عام غير عادي لملائمة القانون الاساسي للجامعة مع القانون النموذجي للجامعات الرياضية الدي نص عليه قانون التربية البدنية و الرياضة.
وأمام الوضع الشائك و صمت وزارة التقافة و الشباب والرياضة على هذه الأزمة المقلقة، طالبت العديد من الجمعيات الرياضية والعصب الجهوية في رياضة بناء الجسم و الفيتنس من الجامعة بتنفيذ مضامين القانون الاساسي للجامعة و عقد جمع عام انتخابي بعد استيفاء مدة المكتب الجامعي المتشبت لتسيير الجامعة رغم عدم قانونيته.
كما نددت الجمعيات الرياضية والعصب الجهوية بالوضع الحالي الكارثي للجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم والفيتنس على المستوى المالي، التقني و الاداري كما طالبت السلطات المعنية بإجراء افتحاص الجامعة اضافة الى سبب عدم مساعدة الجمعيات الرياضية للحصول على الاعتماد قصد الاستفادة و ممارسة رياضتنا في ظروف عادية للمضي قدما بهه، كما تسائل عن اسباب تعطيل مسلسل اصلاح الجامعة والذي يعتبر بعيد كل البعد عن ماتطالب به الإدارة الوصية من أجل تأهيل الجامعة.
ومن جهة أخرى أكد المهدي عباد، نائب رئيس عصبة الوسط ، أن رياضة بناء الجسم والفيتنس تمر بأزمة تسييرية خطيرة بسبب تعنث الرئيس وأعضاء جامعيين و تشبتهم بمناصبهم رغم مرور المدة القانونية المنصوص عليها في قانون التربية البدنية و الرياضة.
وطالب عباد بتدخل الوزارة الوصية لإجراء افتحاص مالي للجامعة ، بسبب ما أسماها بالاختلالات التي تشوب تدبير الجامعة.
وأضاف المسؤول ذاته ، أن أعضاء غرباء عن الجامعة ولا يملكون أي صفة تقنية او تنظيمية استفادوا من سفريات على حساب الجامعة التي تمول من المال العام ، ووجوب فتح تحقيق مسؤول فيما يحدث داخل جامعة بناء الجسم و الفيتنس من طرف السلطات.
كما طالب نائب رئيس عصبة الوسط بإعادة المنحة التي توصلت بها الجامعة التي نظمت بطولة افتراضية عبر الفيديو غير معترف بها دوليا .وأضاف في هذا الصدد: “رياضة بناء الجسم و الفيتنس تعيش تسيبا وفوضى في غياب برنامج واضح ودورات تكوينية ، وأبطال الرياضة لا يستفيدون شيئا مما يضطرون للهجرة والتجنيس في أوروبا والخليج ودول أمريكا اللاتينية هروبا من حالة الجمود”.
ووجه المهدي عباد رسالته لجميع العصب الجهوية والأندية والجمعيات بضرورة الاتحاد وإسماع صوتها ومطالبة المسؤولين بالتدخل العاجل لانتشال الرياضيين من التهميش جراء اللامبالاة التي ينهجها المكتب الجامعي الحالي الذي انتهت صلاحيته.
وقال المسؤول المذكور إن الجامعة تضع قوانين تخالف قانون التربية البدنية و الرياضة بهدف رفض انخراط الجمعيات ، علاوة على تزكية جمعيات وهمية لتحافظ على حضورها اللاقانوني.
وكشف المهدي عباد ، عن غياب تمثيلية العصب الجهوية و الاشخاص الداتيين داخل الأجهزة الجامعية طبقا لما ينص عليه القانون سالف الذكر يقصي بمضوعية هته الفئات من المشاركة في تطوير رياضتنا و كدا المساهمة في تنمية الرأس المال البشري عبر الممارسة الرياضية .
كما أن هزالة التنظيمات الرياضية التي تقوم بها لاترقى الى تطلعات محبي رياضة بناء الاجسام و الفيتنس كما النهضة الرياضية التي تعرفها بلادنا لايصال الصدى وطنيا الى كل جهات المملكة عوض التمركز الذي كانت تنهجه جامعتنا، كما ضعف سياستها على الصعيد الافريقي و ترك الباب مفتوح لدول ليس لها و لا تاريخ في هده الرياضة البروز افريقيا.
وناشدت الجمعيات والعصب الجهوية التى تعنى بتأطير رياضة بناء الجسم و الفيتنس بضرورة عقد جمع عام انتخابي في أسرع الاوقات، وانتخاب الكفاءات التي تملك مستويات محترمة على جميع المستويات المعفية، التقنية و الإدارية من اجل انقاد مايمكن انقاده و الانخراط في خارطة الاحتراف الذي سلكته دول افريقية في رياضتنا.
راديو مارس