استغرب عبد المالك أبرون، الرئيس السابق السابق للمغرب التطواني لكرة القدم، للأخبار التي تحدثت عن إقدامه على خطوة ستزيد من غرق سفينة النادي.
وقال أبرون، في تصريح لموقع “راديو مارس”: “الرئيس الحالي للمغرب التطواني رفض أي مفاهمة من أجل حل المشكل بشكل ودي دون اللجوء إلى المساطر القانونية”.
واضاف: “هناك وثيقة رسمية وموقعة من قبل الرئيس الحالي وكان موافقا على كافة البنود، لكنني انتظرت 3 سنوات دون التوصل إلى شيء”.
وتابع: “التوقيع على هذه الوثيقة كان قبل الجمع العام”.
وتساءل أبرون: “هل أصبحت عدوا بعد أن طالبت بحقي؟ انا اقترحت عددا من الحلول ولكنه لم يجب عنها”
وأكد رئيس الماط السابق: “هذه ديون تحملتها يا رئيس الفريق وعليك الالتزام بها”.
ومن جهة اخرى، كشفت مصادر مطلعة أن جهات وشخصيات من أعيان المدينة ومسيرين سابقين للفريق كانوا يقومون بمساعي حثيثة من أجل التوصل إلى حل، خصوصا بعد أن أبدى ابرون كامل استعداده من أجل حل المشكل، مضيفة أن هذه الشخصيات والمسيرين لم يجدوا ردود فعل إيجابية من المكتب الحالي.
وحصل عبد المالك أبرون على حكم قضائي ابتدائي من المحكمة الابتدائية بتطوان، يلزم فيها المكتب المسير الحالي بأداء أزيد من 700 مليون لفائدته.