تتسارع وتيرة الأحداث في قضية فسخ عقد المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، مع النصر، بعدما أكد “العالمي” أنه سيقاضي اللاعب.
وأعلنت إدارة النصر قبل يومين، فسخ عقد حمد الله، مشددة في الوقت نفسه على تمسكها بكافة حقوقها القانونية.
وعينت إدراة النصر بقيادة مسلي آل معمر، المحامي السويسري لوكا، من أجل متابعة القضية، في حال تصعيدها للفيفا.
وعلى الجانب الآخر، أكد شقيق ووكيل حمد الله، أن القضاء سيأخذ كلمته، في إشارة واضحة لتأزم الموقف بين الطرفين.
وفي الظل التصعيد من الطرفين، أكد المحامي علي عباس، الخبير في القانون والمنازعات الرياضية لدى الفيفا، أن الأزمة بين حمد الله والنصر ستطول.
وقال عباس لكووورة “لا يمكن توقع نتيجة أي نزاع ينشأ بين الطرفين، بسبب عدم عرض الوثائق والأدلة التي بحوزة اللاعب أو النصر”.
وأوضح “كل طرف سيدافع عن موقفه أمام غرفة فض المنازعات، وبالطبع أمام محكمة التحكيم الرياضي”.
وشدد “التقاضي سيطول وقد يمتد من سنة إلى سنة ونصف”.
وأتم “الأمر الذي يحسم النزاع، إمكانية ارتكاب اللاعب لخطأ فادح، ومدى تناسب عقوبة فسخ العقد مع خطورة الخطأ”.
وكالات