قال نادي يوفنتوس المنافس في الدوري الإيطالي لكرة القدم الليلة الماضية، إن سلطات الادعاء الإيطالي أمرت بتفتيش مكاتب النادي مرة أخرى في إطار تحقيقات تجريها وتتعلق بالجوانب المالية في صفقة بيع المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وقالت سلطات الادعاء في مدينة تورينو حيث مقر النادي، إنها تحقق في ادعاءات بقيام كبار مسؤولي يوفنتوس بتقديم معلومات غير صحيحة لمستثمرين، وإصدار فواتير تتعلق بصفقات وهمية لم تتم.
وأكد يوفنتوس أنه يتعاون وبصورة كاملة مع السلطات في هذه التحقيقات.
وفي غشت الماضي وافق يوفنتوس على بيع مهاجمه السابق رونالدو إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 23 مليون يورو (26 مليون دولار) وتتضمن الصفقة 8 ملايين يورو ترتبط بأداء اللاعب في فريقه الجديد.
وقال يوفنتوس وقتها إن الصفقة كان لها تأثير اقتصادي سلبي بقيمة 14 مليون يورو على نتائجه في العام المالي 2020/2021.
ويوم السبت الماضي، قالت ممثلة للادعاء إن شرطة الأموال العامة الإيطالية فتشت مكاتب يوفنتوس في مدينتي تورينو وميلانو بحثًا عن وثائق تتعلق بصفقات بيع وشراء اللاعبين خلال الفترة ما بين 2019 و2021.
ويوفنتوس هو أكثر أندية إيطاليا نجاحًا بعد فوزه بلقب الدوري المحلي 36 مرة وتتداول أسهمه في بورصة ميلانو، بينما تملك إكسور القابضة حصة الأغلبية في أسهمه.
وقالت آنا ماريا لوريتو ممثلة الادعاء في تورينو في بيان، إن التحقيقات هدفها البحث عن أدلة على ادعاءات بقيام كبار مسؤولي يوفنتوس بتقديم معلومات غير صحيحة لمستثمرين، وإصدار فواتير تتعلق بصفقات وهمية لم تتم.
وأضافت لوريتو: ”التحقيقات تطال العديد من صفقات بيع وشراء اللاعبين والخدمات التي قدمها بعض العملاء في هذا السياق“.
وقال الادعاء العام في إيطاليا، الشهر الماضي، إنه فتح تحقيقًا في عدد من صفقات بيع وشراء اللاعبين في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
وقال يوفنتوس، في شتنبر الماضي، إن هيئة الرقابة على الأسواق في البلاد تدقق في الإيرادات التي حصل عليها من صفقات تعاقدات اللاعبين.
وذكرت صحيفة ”لاغازيتا ديللو سبورت“ الإيطالية أن ممثلي مكتب المدعي العام الفيدرالي ذهبوا ليوفنتوس لجمع معلومات في القضية والحصول على جميع المستندات اللازمة.
وكالات