الدولي الكاميروني روجي ميلا خانه التعبير، بعدما هاجم المغرب ومصر خلال أحد حواراته.
الكاميروني هاجم المغرب بدون سبب أو مبرر، ونسي أو تناسى أن المغرب لعب دورا مهما في افريقيا خلال الفترة الأخيرة، حيث ساهم في إنهاء أزمة الدول الأفريقية، التي عانت من غياب الملاعب والبنيات التحتية.
المغرب احتضن المنتخبات الأفريقية رغم ظروف الجائحة وسهر على تنظيم مونديال أفريقي مصغر، جعلت الكل يشيد بدور المغرب في القارة الأفريقية، على رأسهم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وباتريس موتسيبي، رئيس الكونفدرالية الإفريقية.
جياني انفانتينو اعتبر أن المغرب رائدا في أفريقيا مثالا يحتذى به في القارة الأفريقية.
لهذا روجي ميلا مع كل الاحترام فتصريحاتك لا تعني شيء، وأنها مجرد “خزعبلات”، لأن المغرب بلد افريقي وسيظل.
كما نود أن نذكرك بأن الاسترزاق لم يعد يجدي نفعا، خصوصا إذا كان المسترزق يلعب على كل الحبال، وما الأزمة التي عاشها الاتحاد الكاميروني طيلة السنوات الماضية إلا دليلا على أنك فعلا تحتاج إلى علاج نفسي بالدرجة الأولى.
ويكفي أن نشير في الاخير إلى حكاية سبق لنجم سابق للمنتخب الوطني أن حكاها، والتي تعطي الدليل على أن لاعبي المنتخب الكاميروني لم يكونوا يطيقون روجي ميلا “في إحدى المباريات أصبت ميلا إصابة بليغة، وحين وقفت اتجه إلي كل لاعبي الكاميروني، ظننت أنهم غاضبون لكنهم بالعكس كانوا غاضبين من ميلا وفرحين بما تعرض له، لأنهم على حد قولهم كان يبحث فقط عن مصالحه مع الاتحاد الكاميروني”، انتهت حكاية من نحترمه كلاعب وككاميروني، لأننا نحترم كافة الشعوب الأفريقية.
راديو مارس