رفضت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم إحتجاج منتخب بوركينافاسو بخصوص التلاعب بنتائج فحوصات كوفيد 19.
وكان اتحاد بوركينا فاسو لكرة القدم هدد، يوم أمس السبت، بعدم خوض منتخب بلاده المباراة الافتتاحية لكأس أمم إفريقيا، اليوم الأحد، أمام نظيره الكاميروني مستضيف البطولة، بسبب البروتوكول الصحي.
وطالب اتحاد بوركينا فاسو، في أحدث بيان له، من اللجنة المنظمة للبطولة الإفريقية، بِإعادة إجراء الفحص الطبي للاعبيه وطاقم التدريب بمركز استشفائي “مستقل”، بعد ثبوت إصابة 9 أشخاص بفيروس كورونا، بينهم 5 لاعبين والمدير الفني للمنتخب كامو مالو.
وفجر قائد منتخب بوركينا فاسو، بيرتران تراوري، مفاجأة من العيار الثقيل، بتأكيده تعرض زملائه للتحايل من أجل حرمانهم من المشاركة في المباراة الافتتاحية ضد المنتخب الكاميروني، ما ينذر بوجود فضيحة كبرى ليلة انطلاق منافسة كأس الأمم الإفريقية.
ولمح تراوري لاعب نادي أستون فيلا الإنكليزي، إلى أن منتخب بوركينا فاسو قد وقع ضحية “للكولسة” من أجل تسهيل مأمورية المنتخب المنظم، بطريقة مدروسة لكي لا تكون مفضوحة أمام المتابعين، ما جعلهم يطالبون بتحقيق العدالة بينهم وبين الكاميرون.
واستقبلت بعثة منتخب “الخيول” فريقا طبيا، أمس الجمعة، من أجل إخضاع اللاعبين لكشوفات تدخل ضمن المخطط الصحي، الذي اعتمده الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لكن الممرضين لم يحملوا معهم أي وثيقة تثبت انتماءهم للهيئة الإفريقية، ليتم رفضهم فورا.
وكالات