وكالات
أفرز قرار رابطة الدوري التونسي للمحترفين إيقاف نجم الترجي يوسف بلايلي لمباراتين بسبب حركة غير أخلاقية أتاها في مباراة فريقه أمام شبيبة العمران الشهر الماضي زلزالا من ردود الأفعال في الأوساط الكروية التونسية وحالة غضب بين مشجعي الترجي.
وبعد 30 يوما على وجه التحديد من الحركة غير الأخلاقية التي قام بها النجم الجزائري يوسف بلايلي في مباراة شبيبة العمران والترجي ضمن الجولة 23 من الدوري، أصدرات رابطة المحترفين اليوم الجمعة قرارها بوقف اللاعب مباراتين في الدوري فضلا عن تغريمه بمبلغ 1650 دولارا.
وكان بلايلي، الذي انضم للفريق الأحمر والأصفر في يوليوز 2024، قادما من مولودية الجزائر، توجّه بحركة مشينة خلال احتفاله بتسجيل هدف من ركلة جزاء ضد شبيبة العمران ليتم استدعاؤه الاثنين الماضي للمثول أمام مكتب الرابطة والإدلاء بأقواله.
وبإعلان قرار عقوبة يوسف بلايلي بمباراتين، أبدت رابطات مشجعي الترجي غضبها مما اعتبرته “سياسة المكيالين” في فرض العقوبات، فيما تجتمع إدارة الفريق في الوقت الراهن لتقديم موقفها رسميا من المستجدات الراهنة.
وقالت مصادر إعلامية قريبة من الترجي إن الفريق سيقدم موقفه الرسمي من قرار عقوبة بلايلي بعد انتهاء الاجتماع العاجل الذي دعا له النادي برئاسة حمدي المدب، فيما سيكون كل من رياض بالنور نائب الرئيس، وفاروق كتو السكرتير العام، ووليد قرفالة المتحدث الرسمي ورياض التويتي رئيس اللجنة القانونية أبرز المشاركين في الاجتماع.
ومن بين أوكد القرارات وأولها بشأن عقوبة بلايلي هي تقديم مطلب استئناف للطعن في العقوبة الحالية، إذ يأمل الترجي أن يتم تخفيض العقوبة إلى مباراة واحدة في الطور الاستئنافي حتى يتسنى للنجم الجزائري خوض مباراة الإفريقي يوم 20 أبريل.
وأضافت المصادر أن هناك حالة من الغضب والاحتقان داخل الترجي إذ يعتبر الفريق أنه تعرض لمظلمة بمعاقبة يوسف بلايلي، هدفها إرضاء أندية أخرى منافسة للفريق في الدوري، وسعيا لتغييبه عن مباراة الديربي أمام النادي الإفريقي.
ووفقا لما أكدته أطراف قريبة من كواليس اجتماع مسؤولي الترجي، حصل خلاف كبير داخل الاجتماع إذ أعرب عدد من الأعضاء عن نيتهم في إعلان الانسحاب من مسابقة الدوري وتعليق نشاط الفريق حتى استرجاع حقوقه ومعاقبة بعض اللاعبين الذين قاموا بحركات لا أخلاقية وأفلتوا من العقوبة.
