تأسف المدير التقني الوطني ناصر لاغيت لنتائج المنتخبات الوطنية وإقصائها من جميع المنافسات.
وأكد لارغيت أنه بدوره غير راض عن هذا الإقصاء لأنه وككل المغاربة يريد رؤية المنتخبات المغربية في كل المنافسات والتظاهرات، وقال: “أنا أحب الانتصار وتنافسي ، ولا أرغب في الهزيمة”.
وعن مستقبله مع الجامعة، كشف ناصر لارغيت أنه مستعد للرحيل، وأن القرار بيد جامعة كرة القدم، التي لها الصلاحية في مواصلة مهامه و تصحيح الاختلالات لاسيما في منظومة المنتخبات وإحداث تغييرات جذرية في الهيكلة و استرايجية العمل
وقال المدير التقني: “ماعنديش مشكل نمشي فحالي، ويجي مسؤول تقني آخر لاستكمال المهام، وسأمده بكل الملفات”.
وقال لارغيت لموقع “راديو مارس “: “أنا محترف، وسأقبل بأي قرار ، أنا مستمر لغاية شهر يونيو وهناك مجموعة من الأوراش لاسيما في مجال التكوين الذي تخضع له الأطر التقنية و شواهد – أ – و باقي الفئات.خاصة على مستوى الكاف”.
وكشف لارغيت ، أنه “لن يقدم استقالته ، لأنه بكل بساطة عقده انتهى العام الماضي؛ وطلب منه الاستمرار في المهام لاتمام بعض الأوراش”.
ودافع المسؤول التقني عن حصيلة الإدارة التقنية، وقال “لقد قمنا بعمل جيد في تتويج المحليين بالشان ، ونيل بطولة افريقيا للفوتسال، وحضور المنتخبات بالبطولات القارية بغد غياب طويل ، كما أن الفيفا في زيارة للجنة مختصة للمغرب، أشادت بالإدارة التقنية الوطنية وهيكلة المنتخبات، و أكدت أن المغرب هو نموذج في هذا المجال بخصوص منظومة تطوير كرة القدم، نافيا في التصريح ذاته تفضيله للاعبي أكاديمية محمد السادس لكرة والفتح، مؤكدا على ألا صلة له بالأكاديمية منذ مغادرته لأسوارها وتكليفه بالإدارة التقنية الوطنية.