بعد الخروج المهين لمنتخب مصر وصيف بطل أفريقيا من دور الـ16 على يد جنوب أفريقيا، في القاهرة وسط حضور الجماهير المصرية، أعلن هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عن إقالة الجهاز الفني للمنتخب وتقديم استقالته من رئاسة الإتحاد.
وقد طلب أبوريدة من باقي أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة تقديم استقالات مماثلة عقب الفشل الأفريقي الذي سبقه فشل في تحقيق أي نتيجة إيجابية في كأس العالم بروسيا 2018.
وتوالت استقالات الأعضاء واحدًا تلو الآخر، حيث استقال حازم إمام وسيف زاهر ومجدي عبدالغني وكرم كردي وعصام عبدالفتاح وخالد لطيف ودينا الرفاعي.
ومنذ قليل أعلن أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عن تقديم استقالة رسمية إلى وزير الشباب والرياضة.
وتنصل شوبير من فشل اتحاد الكرة معللا ذلك بقدومه إلى مجلس إدارة الاتحاد في شهر أكتوبر الماضي من خلال إنتخابات تكميلية، في ظل وجود الجهاز الفني المقال، وهيكل إداري مكتمل للاتحاد.
كما أكد شوبير محاولاته لتغيير بعض الأمور الخاطئة في الاتحاد إلا أنه واجه عقبات، وبعض الحملات للنيل منه “على حد قوله”.
وكشف شوبير عن تقديم استقالته أكثر من مرة، ولكن طُلِبَ منه البقاء في منصبه لما بعد بطولة كأس أمم أفريقيا.
وقد جاء نص الاستقالة التي أرسلها أحمد شوبير إلى وزير الشباب والرياضة كالتالي:
“تم انتخابي عضوا لمجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم يوم 2018/10/31 وعقد مجلس ادارة الاتحاد أول اجتماعاته يوم 2018/12/8 وتم اختياري نائبًا لرئيس الاتحاد، أي منذ أقل من 7 أشهر فقط، في ظل وجود الجهاز الفني الحالي والمنظومة الإدارية داخل الاتحاد، وقد عملت جاهدًا على تقديم ما أملك للنهوض بمنظومة الكرة المصرية، وعلى الرغم من اصطدامي بعقبات شديدة جدا، إلا أنني ظللت في موقعي أحاول بكل نزاهة وحيادية وشرف، بالرغم من الحملات الضارية التي تعرضت لها من البعض، وقد طلبت أكثر من مرة تقديم استقالتي من منصبي للسادة المسؤولين، ولكن نظرا لتنظيم مصر لكأس الأمم الأفريقية، طُلب مني الانتظار لما بعد البطولة، ولكن الآن وبعد الخروج المخيب لآمال الجماهير المصرية من البطولة الأفريقية، فلا يسعني إلا تقديم خالص الاعتذار للجماهير مع تقديم استقالتي من منصبي كنائب لرئيس اتحاد الكرة، داعيا الله أن يوفق من يتولى المسؤولية لما فيه صالح الكرة المصرية”