قدم محمد الزغاري، استقالته من منصبه كمدير عام من إدارة الفتح الرباطي لكرة القدم، بشكل مفاجئ، أمس الثلاثاء، دون معرفة الأسباب الحقيقية لذلك.
استقالة محمد الزغاري، نزلت كقطعة ثلج على الجميع، بحيث لا أحد يشتغل في الفريق كان يتوقع ذلك، وحتى المقربين منه لم يتقبل الفكرة، وذلك بحكم أنه مهندس إدارة الفتح على جميع المستويات والاصعدة، بحيث يعتبر الرجل الأول في النادي يتحكم في كل شيء، ويشرف على كل الفئات العمرية وعلى الفريق الأول.
وسبق لمحمد الزغاري أن عمل بفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، ثم اشتغل بأكاديمية محمد السادس الى جانب المدير التقني السابق للجامعة ناصر لاركيط، وبعد ذلك إنتقل إلى الفتح الرباطي الذي التحق به وقام بثورة كبيرة بحيث هو من كان وراء تحقيق الصعود الى القسم الأول، ثم اشتغل على البنيات التحتية، وعلى مركز طبي من المواصفات العالية، ثم كان وراء انتقال العديد من اللاعبين الى الدوريات الأوروبية والعربية، إضافة الى هيكلة الادارة بشكل محترف.،إضافة الى فوز الفريق بالبطولة الوطنية الاحترافية لأول مرة في تاريخ النادي وكأس الاتحاد الأفريقي إضافة الى لقبين في كأس العرش.
من جهة أخرى، “راديو مارس” حاول الاتصال بمحمد الزغاري لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الاستقالة، غير أن هاتفه المحمول خارج التغطية، كما حاولنا الاتصال برئيس الفريق لمعرفة الأسباب التي دفعت محمد الزغاري للاستقالة في هذه الظرفية غير أن هاتفه يرن بدون إجابة.
نافع الرفاعي