أعيد مساء اليوم انتخاب السيد محمد منير الماجيدي رئيسا للمكتب المديري لاتحاد الفتح الرباطي لأربع سنوات خلال الجمع العام الذي عقد بالرباط.
واستطاع نادي اتحاد الفتح الرياضي تحقيق نتائج مميزة في السنوات الأربع الأخيرة، وذلك بفضل بنياته التحتية المميزة، والتي تجعل منه النادي الأحسن تجهيزا على الصعيد الوطني وعلى مستوى عدة رياضات.
الفتح الرياضي هو النادي الوحيد المتوفر على أكاديمية لكرة القدم، وهي في ملكية خاصة للنادي.
الفريق الرباطي توج بلقب البطولة سنة 2016، وهو الأول في تاريخ النادي، كما نجح النادي في تحقيق ألقاب على مستوى السباحة وألعاب القوى.
اتحاد الفتح الرياضي يعد سباقا لبدء عملية الإنتقال من وضعية الجمعية الرياضية إلى الشركة المحدودة (.S.A)، مع جعل أنظمتها و قوانينها الأساسية في توافق مع مقتضيات القانون 30/09.
أكاديمية الفتح.. الوحيدة في المغرب
اتحاد الفتح الرياضي يعد النادي المغربي الوحيد المتوفر على أكاديمية لكرة القدم، والتي تحتضن ما يقارب 80 طفلا في إطار برنامج يمزج بين الرياضة و الدراسة. تقع هذه الأكاديمية بحي الفتح على امتداد 9 هكتارات، و هي ملكية خاصة لنادي اتحاد الفتح الرياضي، ومعدة خصيصا لممارسة كرة القدم.
علاوة على ذلك، تتوفر أكاديمية اتحاد الفتح الرياضي على 6 ملاعب معشوشبة للتداريب، اثنان منها مزودة بالعشب الطبيعي، و 4 أخرى ذات عشب اصطناعي عالي الجودة من الجيل الحديث، و تستقبل الفريق الأول بالإضافة إلى الفرق التابعة لمركز التكوين و الأطفال المنخرطين بمدرسة كرة القدم.
منذ افتتاحها سنة 2015، استطاعت هذه الأكاديمية من انتداب و تكوين عدة لاعبين شباب ليعززوا فيما بعد صفوف الفريق الأول و المنتخبات الوطنية.
يحق للفتح الرياضي الرباطي كذلك الاعتزاز بتوفره على أحد أجمل مسابح العاصمة و أجودها، إضافة إلى واحد من أحسن مراكز الفنون القتالية، و قاعة متعددة الرياضات.
يأوي المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن كل هاته البنيات التحتية، حيث يعرف تحسينات مستمرة سنة تلو الأخرى بفضل جهود المسيرين، ولعل أبرزها التغيير الهام الذي خص ملعب كرة القدم، حيث تم تزويده بكراسي جديدة لضمان راحة المتفرجين، لكن التغيير الأهم يكمن في الأرضية العشبية للملعب، التي تعتبر بمثابة جوهرة حقيقية يحسد عليها النادي.
2016.. درع البطولة يدخل خزينة الفتح
كان من الطبيعي جدا أن تعرف النتائج الرياضية تقدما ملموسا نظرا لظروف الاشتغال الجيدة التي تم توفيرها لجميع الرياضيين، حيث توج فرع كرة القدم بأول لقب له في تاريخه على مستوى البطولة الاحترافية سنة 2016، ناهيك عن انجازات فرع السباحة الذي يضم أقوى فريق على الصعيد الوطني، و الدليل على ذلك، ظفره بأغلب الألقاب خلال السنوات الأربعة الأخيرة.
زيادة على ذلك، كان فرع ألعاب القوى رائدا على المستوى الوطني و مشتلاً لتطعيم المنتخبات الوطنية بأجود العناصر، و خير دليل على ذلك، تتويج رياضيي النادي بعدة ميداليات بمختلف التظاهرات الرياضية المحلية و العالمية.
على ضوء كل هذه النتائج المشرفة، ارتئى النادي سنة 2017، في مبادرة سابقة من نوعها، انشاء خلية عالية المستوى لاحتضان عدة رياضيين، ذكوراً و إناثاً، ليخصص لهم تتبع طبي، بدني، و غذائي بطريقة فردية، و منحهم معدات رياضية و مساعدات على التمدرس، بالإضافة لمنح الاستحقاق.
التنظيم المؤسساتي.. الفتح الرياضي سباقا في كل شيء
كان الفتح الرياضي الرباطي سبَّاقا لبدء عملية الإنتقال من وضعية الجمعية الرياضية إلى الشركة المحدودة (.S.A)، مع جعل أنظمتها و قوانينها الأساسية في توافق مع مقتضيات القانون 30/09، و ذلك خلال جمع عام سابق، لتتوج هذه البادرة بالموافقة من طرف وزارة الشباب و الرياضة يوم 6 غشت 2018، ليتم لاحقا تفعيل هذا التغيير بعد الموافقة على النظام الداخلي للشركة.
الفتح الرياضي.. منشط شبيبة المدينة
يعتبر اتحاد الفتح الرياضي اليوم منشطا اجتماعيا حقيقيا بالعاصمة، حيث تستطب مدارسه الرياضية ما يناهز 4000 شاب و شابة (2700 كرة القدم، 300 كرة السلة، 400 السباحة، 40 كرة الطاولة، 200 الجيدو، 200 الجمباز، 50 ألعاب القوى).
تجذر الإشارة كذلك إلى الأحداث الرياضية التي يقوم النادي بتنظيمها، كدوري فرق أحياء العاصمة الذي يجمع ما يزيد عن 800 لاعب شاب من مختلف أحياء الرباط، بالإضافة إلى مبادرات أخرى نابعة من إرادة حقيقية للنادي للعب دور بارز في الحياة الإجتماعية للعاصمة، و ذلك منذ قدوم رئيس مجلس الإدارة.