استقالة مشروطة لرئيس الجمعية السلاوية أمام ضغط الحركة التصحيحية

أكد عبد الإله قزدار، رئيس الجمعية السلاوية عن عزمه تقديم استقالته من المكتب المسير  وفتح باب الحوار مع الحركة التصحيحية.

وقال رئيس الفريق السلاوي في تدخل ببرنامج “المريخ الرياضي” أنه على استعداد لتقديم استقالته وترك النادي.

وكانت الحركة التصحيحية بحسب عزيز الزايدي، قد وعدت بضخ 3 مليار سنتيم في خزينة الفريق لإنقاذ الجمعية السلاوية وانتشالها من الوضعية المتأزمة التي تعيشها حاليا.

وأضاف الرئيس الحالي أن أبواب المكتب المسير مفتوحة للحوار وطي هذا الخلاف شريطة أن يعقد اجتماع بحضور كل الفعاليات والسلطات المحلية لتوقيع محضر ينهي به القطيعة التي تسببت في تردي الفريق و مقاطعة الأنصار للمباريات التي تجري بملعب أبي بكر عمار.

من جهة أخرى، قال عزيز الزايدي، عضو الحركة التصحيحية، أن إدارة الجمعية السلاوية رفضت انخراط أكثر من 120 عضو، واستخلصت أكثر من 50 مليون سنتيم عبر شيكات وحوالات بريدية  تم وضعها في حساب الفريق، في حين قوبلت طلبات الانخراط بالرفض وتم إغلاق الباب في وجهنا مكذبا مغالطات عبد الإله قزدار.

وتساءل الزايدي: “كيف للمكتب المسير الحالي أن يرفض طلبات انخراط من رئيس مجلس العمالة حماني أمحزون وهو شخصية معروفة بمدينة سلا ومن محمد الجريري الرجل الذي ظل طيلة سنوات وهو يساهم بماله الخاص في إنقاذ الفريق وله سمعة متميزة في الوسط الرياضي والمقاولاتي،فضلا عن عماد الريفي وهو أحد الفاعلين الاقتصاديين على الصعيد المحلي والوطني ، وكذا الإعلامي بدر الدين الإدريسي وهو اللاعب السابق بالفريق وأحد الوجوه المعروفة إعلاميا ،  إضافة لمحامين ودكاترة أبناء مدينة سلا”.

وأضاف عزيز الزايدي أن الحركة التصحيحية استدعت أكثر من مرة المكتب المسير للجلوس والحوار ووضعنا الطلب لدى إدارة الفريق بملعب أبو عمار ولدينا نسخة الإيداع، ونملك مايفيد بكل الوثائق الإدارية والمالية التي تؤكد صحة وصدقية مشروعنا ، كما أن السلطات المحلية بالمدينة متابعة لكل الخطوات التي باشرناها بكل وطنية وحب لمدينة سلا التي تملك إرثا تاريخيا عريقا وتحتضن بنيات تحتية رياضية مهمة على غرار المركب الرياضي محمد السادس لكرة القدم والمعهد الملكي للرياضات مولاي رشيد و ملاعب متعددة للقرب لذلك فالحركة التصحيحية تملك مشروعا ورؤية مستقبلية ومتطورة للرقي بفريق الجمعية السلاوية و تطوير النادي على جميع الأصعدة ، كما لدينا مشروعا لتطوير ملعب أبو بكر عمار  لتحسين مرافقه وبنياته بشكل احترافي يضاهي الأندية الكبيرة. والحركة التصحيحية جاهزة لضخ أمولا مهمة في خزينة الفريق وفق رؤية واستراتيجية مدروسة”.

يذكر أن وقفات احتجاجية كثيرة تم تنظيمها من طرف جمهور الفريق السلاوي منذ أكثر من أربع سنوات.

وفتحت سلطات المدينة حوار مع ممثلي الجماهير السلاوية، حيث وعدت بطي الملف الذي يقض مضجع الجميع  لإدخال تغييرات في إدارة الفريق و أعطاء الفرصة لفعاليات مشهود لها بالنزاهة و الاستقامة.

كما أن أنصار الفريق قاموا بعمليات تضامنية في ظل جائحة كورونا و ساهموا في صندوق محاربة كورونا الذي أسس بتعليمات ملكية وانخرطوا بكل وعي ومسؤولية لدعم العمل الاجتماعي بالمدينة.

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد من راديو مارس
تحميل المزيد في البطولة الإحترافية
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين.. بلاغ استنكاري

تابعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين “الفضيحة” الجديدة لإرغام الوفد الإعلام…