يعقد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، اليوم الثلاثاء، اجتماعا حاسما لمناقشة مصير بطولاته، المتوقفة منذ مارس الماضي، في إطار جهود الحد من انتشار فيروس كورونا.
ويلتقي الزمالك مع الرجاء، في نصف نهائي دوري الأبطال، بينما تجمع المواجهة الأخرى بين الأهلي والوداد.
وفي الكونفيدرالية، يلتقي نهضة بركان مواطنه حسنية أكادير، ويلعب بيراميدز المصري مع حوريا كوناكري الغيني، لحساب نصف النهائي أيضا.
ومن المقرر أن تستضيف الكاميرون بطولة أمم إفريقيا للمنتخبات، في يناير المقبل.
وتؤكد جميع التصريحات التي تخرج من الاتحاد الإفريقي، في الفترة الأخيرة، أن إلغاء هذه البطولات غير مطروح، وأن المناقشات حاليًا تجري حول المواعيد المناسبة لاستئناف المسابقات.
والسيناريو الأقرب لدوري الأبطال والكونفيدرالية، يتمثل في استئناف البطولتين في شتنبر المقبل، وفقا لتصريحات سامسون أدامو، مدير لجنة المسابقات بالكاف.
ويسيطر التفاؤل على مسؤولي الكاف، خصوصا بعد إعلان مصر والمغرب استئناف النشاط.
وتأجيل البطولتين لأكتوبر ضمن الحلول المطروحة أيضا، لكن اللعب في شتنبر يظل الأقرب.
ويدرس الكاف سيناريو الدورة المجمعة، حيث سيختصر الكثير من الوقت، بحيث تستضيف الكاميرون الفرق الأربعة المشاركة في نصف نهائي الأبطال، ويُلعب هذا الدور من مباراة واحدة.
ونفس الأمر ينطبق على الكونفيدرالية، بحيث تقام الدورة المجمعة في المغرب، في حال إقرار هذا السيناريو.
أما فيما يتعلق بكأس أمم إفريقيا، يعلم الكاف أن من الصعب إقامة البطولة، في يناير المقبل، خاصة أن هناك جولات من التصفيات لم تُلعب حتى الآن.
ويتمسك الكاف بالأمل الضعيف في إقامة جولتين للتصفيات، خلال أكتوبر، وأخرتين في نونبر، على أن تُنظم البطولة في موعدها.
لكن هذا الاقتراح سيكون متوقفا على فتح حركة الطيران، في جميع الدول الإفريقية، في وقت ضيق.
وهناك اقتراح آخر يدرسه الاتحاد الإفريقي، وهو الأقرب، وينص على تأجيل البطولة إلى يناير 2022، خاصة أن الكاميرون المستضيفة ترفض بشكل قاطع تنظيمها صيفًا، نظرًا لشدة حرارة المناخ هناك.